السبت، 23 أكتوبر 2010
أندلسيو مصر
الجمعة، 8 أكتوبر 2010
حقيقة الوهم
الاثنين، 20 سبتمبر 2010
وهكذا حالنا !!!!!
السبت، 24 يوليو 2010
هكذا يريدوننا و هكذا نحن
كنت أقضى أجازة نهاية الأسبوع فى قريتى بالساحل الشمالى ، و تصادف وجود حفلة مطربى المفضل الفنان محمد منير بقرية مجاورة لى ،اصطحبنى الى هناك بعض أصدقائى المنيريين أيضا – المنيرى هو لفظ نطلقه على من يحب الفنان محمد منير و يحفظ أغانيه – و دخلنا الى الحفلة لنرى منظرا مهولا من التجمع البشرى الكثيف جدا جدا . صراحة أنا لست من هواة حضور هذا النوع من الحفلات ، و لكننى ذهبت لأراقب هؤلاء الشباب و الطليعة عن كثب فرأيت من العجاب أشياء و من ما يمقت الكثير.
ناهيك عن دخان الحشيش الذى استقبلنا مرحبا لنا و مسطلا لأكثرنا ، فكان هذا هو أقل نوع من أنواع الخمور تأثيرا و أكثره تواجدا ، ثم انغمسنا فى وسط الزحام و بدأت أصداء الحفلة و ظهر الفنان منير بصحبة الطلقات المضيئة و المفرقعات المبهجة ، فطار الجميع مهللين و منطلقين فى الغناء معه ، بدأت فى الغناء معهم و أراقب تفاعل الشباب و تصرفاتهم من حولى. لاحظت أن معظم من كانوا فى محيطى حاملين فى أيديهم زجاجات خمرة من أفخم و أغلى الأنواع و ليست زجاجات بيرة عادية على الأقل. بعد دقائق قليلة بدأ مَن بجوارى من السكارى فى الترنح و بدأت أنا فى الاستياء و الأسى على حالهم ، - والله لقد انفطر قلبى من ذلك المنظر – شباب كالأسود و لكن عقول كأحلام العصافير . فاجأنى منير بفاصل من الكلام عن التغيير و دعى الشباب لتغيير أنفسهم حتى يواكبوا عصر التغيير و يكونوا على قدر المسئولية، و لكن لم يكن هناك من الفايقيين الكثير ليستمعوا لكلماته. انتهت الحفلة بسلام ، اللهم الا بعض السكارى المتراميين على الرصيف ، مستلقين على ظهورهم لا يقوون على تحريك ساكنا .
انصرفت و أنا أرتب أفكارى و أسدد و أقارن بين هذا التجمع و أى تجمع آخر، سواء كان علمى أو سياسى. فى تلك التجمعات العلمية و السياسية: أولا من حيث العدد ، لا أجد فى أكثر الأحيان عائقا فى أن أحصيهم بعينى . ثانيا يكون متواجد معهم أيا كان عددهم ضعف عددهم مخبرون ، ثالثا إذا أصدر أى واحد فيهم أى تصرف لا يعجب هؤلاء المخبرون - من وجهة نظرهم طبعا- كانت النتيجة الحتمية هى التوجه للبوكس و البقية معروفة و محفوظة. رابعا و ذلك الأهم الاحتياطات الأمنية المبالغ فيها جدا ، كسيارات المفرقعات و المدرعات - والله مش ناقصة غير كاسحة ألغام تدهوس علينا و يخلصوا مننا للأبد - فهم يعاملوننا بنفس ثقافة المحتل فى مواجهة حركات التحرير . (الاسم برضه قريب ، التحرير و التغيير ولا ايه ؟) .
هذا ما أردت أن أوضحه ، إن أعمال التنوير و الإصلاح و نهضة الأمة ، أعمال منافية للأداب و مقلقة بالنسبة للنظام ، أما أعمال السُّكر و التغييب و التشتيت و اللامبالاة ، فهى أعمال عظيمة و جليلة تستحق أن يؤمّنها و يدعمها النظام بكل وسائل الأمان و لا يتدخل فيها و لا ينشر مخبريه حتى لا يُعكر مزاجهم . فهكذا يريدوننا و هكذا نحن !!!.....
عبدالله شلبى
07:58 مساءا
24/7/10
السبت، 10 يوليو 2010
ليست بأمى
الاثنين، 21 يونيو 2010
الخريطة المهملة (٣)
الأربعاء، 16 يونيو 2010
الخريطة المهملة (٢)
الاثنين، 14 يونيو 2010
الخريطة المهملة (١)
الأحد، 16 مايو 2010
أخشى من التغيير !!!
الأربعاء، 28 أبريل 2010
حريم الفراعين
الاثنين، 12 أبريل 2010
حكم العساكر
الثلاثاء، 30 مارس 2010
الجهل و التسويق
الاثنين، 29 مارس 2010
الانهيار المبشر
الأحد، 28 مارس 2010
قلبة مخ
السبت، 27 مارس 2010
ستاند آب ... للعولمة
الخميس، 25 مارس 2010
اللعـــب مع إبـلــيـــــــــس
عام تقريبا و أنا على هذا الحال . فى صراع يومى مع نفسى و مع شيطانى ، أحاول جاهدا ألا أعود على ما كنت عليه . و لكن ما أن تهدأ الأمور ساعات إلا و كانت العاصفة أعتى و أشد.
فكل مرة ، يبدأ شيطانى بالوسوسة ثم تبدأ نفسى بالرد عليه ، فترينى أمام عينى كل ما كنت أفعله و يعلو صوت إبليس فى أذنى بل و يسهل الىّ طريق العودة، ويفرشه لى بالورود و الأمانى و الشهوات . و لكن الحمد لله ما زلت أكرهه و أبعد عنه - مستعينا بالله - و مؤمنا أننى كلما توغلت فى الإيمان زاد الامتحان صعوبة و الثبات مشقة . و لكن أؤمن أن هذه هى سنة الله كما قال فى كتابه " الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُترَكوا أَن يَقولوا ءامَنّا وَهُم لا يُفتَنونَ ﴿٢﴾ وَلَقَد فَتَنَّا الَّذينَ مِن قَبلِهِم ۖ فَلَيَعلَمَنَّ اللَّهُ الَّذينَ صَدَقوا وَلَيَعلَمَنَّ الكٰذِبينَ "
و لكننى بشر ، فبالطبع لى ذلات أخفق فيها ، و لكن الحمد لله الى الآن لم أعود لارتكاب تلك الآثام مرة أخرى ،مع أننى مرات أقصر فى النوافل و التعلق بالله و أمور هكذا . و ذلك أيضا من سنن الله أن الإيمان يعلو و ينقص.
فى احدى جلسات العلاج بالالهام مع صديقتى جهاد ، كانت تحكى لى عن معانتها هى الأخرى مع إبليس ،لكنها توصلت الى طريقة للعب معه، و هى أن تزيد من الطاعات كلما زاد فى الوسوسة، فمثلا إذا وسوس لها بتأخير الظهر، قامت و صلت الظهر مع ركعتين سنّه ، و هكذا حتى بدأ شيطانها فى اللعب معها بطريقة أخرى و هى أن يأمرها بالإسراع الى الصلاة ، فاكتشفتها أيضا . فهى فى حالة لعب مستمر معه.
قررت أن أفعل مثلها، و فعلت و الحمدلله نجحت ( حتى الآن) ، و أول مرة فعلت فيها ذلك ،
أقسم لك أننى شعرت بشيطانى و هو يحترق من فعلتى ، و خاصمنى يوما كاملا ، و لكننى أعلم أنه لا يطيق فراقى فعاد من جديد و بحيل جديدة .
و لكننى مستمتع ب " اللعب مع إبـلــيــس"، فهل لك أنت تنضم الينا و تلعب أنت الآخر مع شيطانك ؟؟؟؟؟؟؟