الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

جلسات "ابن المفقوع" .. 1

فتحت لى "ليندا" الباب، خادمته البيلاروسية، ذات الشعر الذهبى و الوجه الوردى، و تنورتها الكحلية التى تكشف عن سيقانها البيضاء، و بابتسامة تجعلنى من فرط سحرها أنسى أين أنا فأبدأ أبحث عن جواز سفرى في جيوبى لأشهره حتى يؤذن لى بالدخول لتلك البلدة.
ثم كعادتها تطلق ضحكتها الموسيقية محاولة فك ربكتى و تجميع شتات ذهنى، فتأتى -كالعادة- طنط "ميرفت" على صوت ضحكتها، لترحب بى و تعاتبنى "يعنى عمرك ما وقفت معايا على الباب دقيقة!! ادخل بسرعة عشان هو مستنيك من بدرى".
 أتقدم على مهل متلكئا فى انتظار أن تأتى معى "ليندا" لترشدنى الي طريق حجرة مكتبه الذى أحفظه عن ظهر قلب، لأسمع صوت "طنط ميرفت" زاعقا تقول: "لأ هو لسه فى أوضته"، حينها تقابلنا أنا و "ليندا"، فرمقتني بنظرة انفرجت لها أساريري، فضحكت قائلة "بطل شقاوة بتكسف"، تسمرت مكانى أعيد على أذنى ما قالته، ثم سألتها "انتى اتعلمتى عربى امتي؟!" ، فترد على "طنط ميرفت" التى تطلع من تحت الأرض كأنها المترجم الفوري لليندا: "هو أستاذك سايبها في حالها!! ده كل لما أجيب واحدة جديدة و من بلد جديدة في ظرف أسبوعين يخليهم من شبرا!!"، فابتسمت و سمعت صوت أستاذى "ابن المفقوع" ينادى من غرفته "تعالى يا عبد الله و هات ليندا معاك، ليندا بس".
فضحكت و طنط ميرفت تتمتم ببعض الكلمات بوجه ينم عن نوايا لارتكاب جريمة، و لكني أسرعت أنا و ليندا الخطى نحو غرفته و دفعت الباب، لنجد "ابن المفقوع" يقف بشعره الثلجى و وجهه الوردى و بيجامته القرمزية أمام السرير واضعا عليه الروب الأخضر الصيفى و الروب البنى الشتوى -اللذان لا يفارقناه طوال موسمهما- سألنى "طيب احنا حاليا صيف ولا شتاء؟"، فردت ليندا في دلع:  "لسه الأخضر"، فرمقها بنظرته الدونجوانية قائلا "يا بت خفى المسائل لتسمعك، قلتلك اصبرى على ما تنزل"، و على الفور أجد "طنط ميرفت" ترد "انسي يا ***** ٢٧ سنة مسيبتكش فيهم يوم لوحدك و لحد ما تموت هفضل قعدالك"،  فيقول مازحا "مش ممكن ربنا يسامحنى و يخليكي تسبقى انتي؟؟"،  قتجاوبه "انسى ده هيسيبني عشان أفضل محافظة عليك و واخدة بالي منك". فأردف قائلا" طيب خدى المزة اللي خسارة في آل آدم كلهم الا أنا و سيبوني أقعد مع ابنى شوية ولا أقولكم احنا هنسيبلكم الأوضة و نروح المكتب".
ذهبت أنا و "ابن المفقوع" الى مكتبه، أجلسنى ثم قال بصوت عال "ليندا هاتي لعبد الله القطايف اللي عملتيها مع قهوته و هاتيلي انا قهوتي".
قلت له: "انت خليتها تعمل قطايف؟؟ بيلاروسيا؟!!".
فقال: "ياض هفضل أعلمك لحد امتى، أي ست تعرف تعمل أي حاجة، الرك على الراجل يعرف يدلع امتي و يؤمر امتي، اوعي تفتكر ان فيه ست متعرفش تعمل حاجة، بس تأكد ان فيه راجل مش عارف يساعد الست تكتشف قدراتها، بس انت أهم حاجة مترخيش أوي".
 
ابتسمت و نظرت للمكتبة التى دوما ما حلمت أن أقرأ كل ما فيها من كتب و أن أقتني في يوم من الأيام شبيهتها، قاطعنى قائلا: "شفت الخوجة عمل ايه انهارده؟" فقلت له "عمل ايه سيادة الاستبن"، فضحك قائلا "انهارده الثلاثاء مفيش صلاة و لا خطبة يبقي أكيد معملش حاجة!".
عودنى "ابن المفقوع" منذ أن توطدت علاقتنا و تبنانى فكريا أنه اذا بدأ فى الحديث أن أسكت تماما ولا أقاطعه الا للاستفسار، و هو يفعل ذلك أيضا معى.
بدأ حديثه قائلا "مشكلة الخوجة و جماعته يا اكسلانس، انهم بالضبط زى جماعة الأميش، و جماعة الأميش هم جماعات مسيحية على العهد القديم، يعيشون فى مناطق في ولاية كولومبيا و مناطق أخرى في أوروبا، لهم عادات غريبة، فمثلا هم يؤمنون أن التطور حرام و هو ضار على المجتمع، فلا يركبون السيارات، و لا يشاهدون التلفاز...الخ، و هو مجتمع قبيلى تماما يوقرون حاخامهم جدا و أمره مطاع مهما كان، و هم شعب محتشم، رجعى جدا في أفكاره، ليس له علاقة بالمجتمع من حوله منغلق تماما ثقافيا و اقتصاديا و اجتماعيا علي نفسه، و من عاداتهم عدم اكمال التعليم بعد المرحلة الاعدادية، فلا تجد فيهم طبيب ولا مهندس ولا حتي حامل دبلومة، واذا تمرد أحد شبابهم و هرب من مجتمع الأميش ليكمل تعليمه صار منبوذا من كل الأميشيون، حتي أهله ينبذونه و يتبرأون منه.
طبعا مع اختلاف العادات بين الأميش و الاخوان، لكن بينهم روابط كثيرة، و مشكلة خوجتنا الهمام أنه مهتم فقط برضاء أفراد جماعته عن أداؤه، فهو سفير عن الجماعة فى قصر الرئاسة و معين له طاقم من الجواسيس ليرفعوا لمكتب الارشاد و المرشد كل حركة و تنهيدة يفعلها أو يقولها، و الخوجة لا يعلم أن الانتخابات تكون بالديمقراطية الجماعية و لكن القرارات تكون بالشورى الديكتاتورية، و لا يصلح أن يحكم دولة "مكتب" و الخوجة هو اللي في وش المدفع، ثم أطلق تنهيدة طويلة و قال: "انا مش كاره الاخوان، بس كاره غبائهم، انا شديد الكره للغباء، عشان بغبائهم هيخلوا الناس تنزل و تطالب بعودة حكم العسكر عشان مفيش قوة غير الجيش هتقدر تزيحهم بس ساعتها الدم هيكون كتير، عشان شباب الاخوان دمهم رخيص علي أفاعي مكتب الارشاد، و القوة المدنية محتاجة تفهم ان البداية مش من الشارع، البداية من الأزهر، الأزهر لازم يقوم علي حيله، لازم "الخرة" اللى بيتحشى في عقول الناس من على المنابر و قنوات المخابرات البريطانية و الأمريكية ذات الطابع الوهابى السلفى يتنضف، لازم الأزهر اللي فتح أفريقيا و عمل النهضة في ماليزيا، هو اللي ينقذنا من اللي احنا داخلين عليه"
فسألته "داخلين على ايه بالضبط؟؟"


و للحديث بقية ان كان فى العمر بقية



عبد الله شلبى 
الأربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٢ 
١٢:٣٤ صباحا

الأحد، 4 نوفمبر 2012

قصاقيص متناثرة

بأصابع صدأة أعود لكي أكتب من جديد، و بأفكار طال حبسها فاختمرت حتى باتت تسكرنى أعود لكى أكتب من جديد، و دوامة الدنيا التى لا تتوقف و تظل مستحوذة عليك مهما كنت عنيد. سأكتب لك الآن عن قصاقيص متناثرة و ما هى الا أفكار مبعثرة، مواضيع معنونة، و لكن غير مفسرة، من الممكن أن تعتبرها كحدوتة ليل، و لكن هل ستعجبك؟؟؟ سنرى .....

أنا الذى ..... صرت الذى
أنا الذى آمنت يوما فى هذا الشعب و استسلمت أن سبب فشله و هوانه هو قياداته الباطشة الظالمة، أنا الذى قررت يوما أن أدخل الى عش الدبابير غير مكترثا كثيرا على سلامتى، أنا الذى اعتقدت يوما أن داخلنا طاهر و لكن من كثرة الظلم لا نستطيع أن نظهر الا الوجه الفاجر، أنا الذى مات فى حضنه شاب كان كل حلمه فقط أن يعيش. و بعد أن انتهى المهرجان و انفضت الهوجة و سرق الشيخ الفرحة من عيون الشباب، كفرت.... صرت كافرا بهذا الشعب بعد أن ارتأيت أن ما داخله خارجه، و أن هذا الإناء لم يكن ينضح الا بما فيه، بل بالعكس كان ملجما بعض الشئ، و لكن الآن أصبح كالقيح المتفجر كلما وسعت له الفتحة كلما فار الصديد خارجا....


الشارع لا يصلح للتشريع
أنثروبولوجيا أو علم الانسان..... هجرت الكتب السياسية بعد صدمتى مما وصلنا اليه. لأحاول أن أجمع أشتاتى و أنا أبحث لماذا حدث هكذا؟ و لأحاول أن أفهم و أتفهم طبيعة و تركيبة الانسان المصرى الغريب المريب "بالنسبة لى". لا أحد يستطيع أن ينكر حالة الانفلات الأخلاقى الذى أصبحنا نعانى منها بشكل مفرط، و كأن الغوغائية و البلطجة يجريان فى عروق المصرى مجرى الدم!!، أصبح بيتيِّ شعر هشام الجخ خير ما يصفان حالنا الآن فقد قال عنا "شعب غرقان فى النطاعة.... كل شئ بقى ريحته نطاعة"، و أتوقع أن على ساقية الصاوى أن تسمي تلك الأعوام التى نمر بها "أعوام الاستنطاع". فتجد مثلا ظاهرة "سايس العربيات" منتشرة تعيد على أذهاننا "عصر الحرافيش" و عادت شوارع العاصمة الى قانون الحارات، فعلى كل من يقود سيارة أن يدفع "إتاوة" ليصف سيارته في مكان هو يمتلكه!!. و ظاهرة "نصبة الشاى" التى باتت منتشرة عند كل ناصية و كل فتحة دوران للخلف، و كأنهم يبيعون "مياه المحاياة"، و  كل شغلتهم الأساسية فى الأصل هى نشر الفيروسات بعنف و توسيخ المكان الذى يجلسون فيه. ناهيك عن الأكثر شراسة و هم محتلو الكبارى و كورنيش النيل، فكل واحد منهم رزقه الله بخمسة أو عشرة كراسى بلاستيكية و "بابور شاى" أو "حمص الشام"، و لا يحق لك أن تقف فى سلام أو تسبح فى خيالك في هدوء، فعليك أولا أن تدفع "مرغما و صاغرا" و تبتاع منه أى شئ و الا "شوفلك حتة تانية اقف فيها ده مكان أكل عيش". هذا غير العطلات الرسمية التى تحولت الى أيام رسمية للتحرش الجماعى بكل خسة و دناوة، و يعلق صديقى الكاتب الجميل حمور زيادة على هذا الخلل و يقول "من عجائب الأمور أن الرجل الذي تستفزه أنثى ترتدي زي خليع فلا يستطيع ان يتحكم في نفسه ويتحرش بها، نفس هذا الرجل ستستفزه نفس الأنثى بنفس الزي الخليع لكنه يستطيع أن يتحكم في نفسه لو كانت تمشي مع رجل ضخم الجثة منتفخ العضلات!! سبحان الله". و سائقى الميكروباصات و الاتوبيسات الخاصة الذين يشعرون أن الشوارع ملكا لهم فكل مكان يصلح أن يكون موقفا، و كل الاتجاهات مسموح لهم أن يسيروا فيها، و اذا اعترضت يكون رد السائق: "ما تنجز يا برنس ورانا أشغال!!"، و المضحك المبكى هو هذا المشهد عندما ترى كل الجالسين بجوار نافذة فى هذا الأوتوبيس المخالف خارجين من النوافذ مرددين نفس جملة السائق فى أداء كورالى رائع  في غاية النشاز. و بالتأكيد أنصحك اذا قابلت رجلا من رجال الشرطة صدفة فى الطريق، اذهب على الفور و خذ لك صورة بجانبه لأنهم أصبحوا و لله الحمد كدبابات الجيش ينزلون الى الشارع ليس لتأمينه بل ليلتقط المارة و المواطنون "الشرفاء" الصور معهم.
هذا هو الشارع، و هو الوحيد المنوط بتشريع دستوره، فكل ما يحدث الآن فى اللجنة التأسيسية للدستور لا يعبر عن الشارع فى شئ. ففى لجنة الدستور يتقاتلون على وضع كلمة "مبادئ" فبل كلمة الشريعة أم حذفها، و الشارع يتقاتل على "بروتين" السبكى فى دور العرض و السينمات فهو الوحيد الذى أدخل تجارة اللحم الى السينما دون أي اعتراض من جهاز حماية المستهلك أو الحجر الصحى. فإذا آتينا بالشارع الحقيقى و تركنا له حق التشريع، ستكون المادة الأولى "النطاعة كنز لا يفنى"، و المادة الثانية "كل مواطن له الحق فى أخذ راتب شهرى ليعيش به كملك دون أى واجبات عليه" و المادة الثالثة "كل النساء عاهرات و لى كمواطن حق التحرش بهن الا أمى و أختى و زوجتى فهن الوحيدات المحترمات".....الخ
اذا أردنا حقا أن نكتب دستورا يعبر فيه الشارع عن شريعته بحق، فمن الأولى أن نبدأ بتربية الشارع، فكل ما نحتاج اليه الأن هو فقط اعلان دستورى مؤقت يحدد لنا فقط بعض صلاحيات الرئيس و علاقة السلطات ببعضها البعض.
ما نحن فى أمس الحاجة اليه الآن هو "الحلم"، يجب أن نخلق الحلم لأن على قدر سمو أهدافنا سترتقى أخلاقنا و معاملاتنا، فالحلم هو الذى حول ماليزيا من حقل لدولة رائعة، و هو الذى حول الهند من الفقر لرابع أقوى دول العالم فى الرعاية الصحية و أولى دول العالم فى انتاج البرمجيات و هو الذي حول اندونيسيا من دولة قبائل متناحرة الى دولة صناعية رائدة و هو الذى جعل فيها نسبة الأمية أقل من 4%!!!
الله .. الحلم .. الوطن




قبضة الأزهر
أصبحت خطبة الجمعة هم ثقيل على قلبى كل أسبوع، فمضطر أن أجلس لأستمع لدروس عفي عليها الزمن و مللتها من كثرة ما سمعتها، و كأن هذا الدين كله كتابان "جيب" صغيران. و حتى يصبح الدور محبوكا يبدأ الخطيب فى الصراخ فينا و تهديدنا و وعيدنا بأن النار حق و أننا جميعا مدركيها لأننا أصلا "منستهلش نخش الجنة" و يحثنا على مراجعة أنفسنا و أننا "شووووووف عملت اييييييه، شوووووووف أكيد انت عارف أحسن مني"!!!. فبدأت أتساءل لماذا يتركنا الأزهر هكذا، لماذا لا تكون هنا لجنة مسؤولة عن خطبة الجمعة و يكون فيها عدد من الشيوخ العلماء فعلا و بحق، و يكون كل شيخ مسؤول عن حى أو منطقة، و يكون عليه ارسال خطبة الجمعة للعدد المسؤول عنه من المساجد، و تكون وظيفة خطيب المسجد فقط هى القراءة من الورق دون تزويد شئ أو انتقاص شئ، هذا سيفيد في خلق حراك فكرى حول موضوع الخطبة بين أهالي كل منطقة، و أظن أن هذا سيكون علاجا فعالا لهذه السطحية المفروضة علينا كل جمعة!!

ديموقراطية الكنيسة
لم أرى عرسا ديمقراطيا بحق كهذا العرس الرائع الذى شاهدناه جميعا فى اختيار بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية الجديد، عدد محدود من العلماء له حق الانتخاب، ليصعد الثلاثة الحاصلين على أعلى الأصوات للهيكلة النهائية، فيتقدم طفل صغير لم يتعد الأربع سنوات ليسحب ورقة عليها اسم واحد، مستبشرين جميعا أن ذلك كان اختيار الله.
ما المانع أن يتم تطبيق تلك التجربة في عملية اختيار القادة في جميع المراكز، ما المعنى أن يشارك فى تحديد مصير البلاد و العباد من يجهل أصلا كيفية تحديد مصيره أو تغييره؟!! ما المنطق أن يتساوى صوت واحد عكف على الدراسة و الاجتهاد مع واحد كل بطولته أن معه بطاقة رقم قومي!!
قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون انما يتذكر أولو الألباب "الزمر:9"

الرئيس الاستبن
لم يستطع الرئيس المنتخب محمد مرسى أن يرتق و ينسينا بأفعاله -و ليس بخطبه الحنجورية- أنه كان -و ما زال- دوبليرا أو استبنا أو بديلا عن خيرت الشاطر، فهو رجل طيب و عفوي يمكن أن نقبله كوزيرا للمرافق أو نائب مجلس شعب و لكن كواجهة للشعب و ممثلا عنه في المحافل الدولية، فهو للأسف "فضيحة" و ليس له "حضور" على الاطلاق، أو كما يقول عليه أحد أحبائي "ما شاء الله الراجل ده لو انصراف عالي أوي"!!.
كانت مثلا من قرارات حكومة القنديل في عهد المرسى  اغلاق المحلات في العاشرة مساءا، هذا قرار جميل و أنا من المؤيدين له جدا، و لكن فى فرنسا و ليس هنا. فأنت يا سيدى اذا كنت استعنت بأحد خبراء العلوم النفسية و الاجتماعية، أتوقع أنهم كانوا سيقولون لك أن مواعيد غلق المحلات تأتى كرد فعل و ليس فعل. بمعني أننى اذا أردت أن أغلق المحلات حتى في الثامنة مساءا، فكل ما على فعله هو تبدير مواعيد العمل في البلاد فتصبح من الساعة السادسة صباحا علي سبيل المثال، حينها سيضطر المواطنون أن يقبعوا في منازلهم من الساعة التاسعة حتي يستطيعوا أن يأتوا في مواعيدهم، و حينها سنجد أن المحلات تغلق بطريقة ردة فعلية لعدم وجود زبائن!!.
لن أتحدث كثيرا عن سوء ادارة البلاد حاليا و لا قدرة الرئيس الفذة الأسطورية فى الصلاة كل جمعة فى مكان ما مصطحبا معه جيشه الجرار، فسيناء خير شاهد و دليل على ذلك، و أخشي أن يأتى يوما نبكي عليها كالنساء لأننا لم نستطع أن نحافظ عليها كالرجال...



عبد الله شلبى
٤ /١١ /٢٠١١ 
١٠:١٦ مساءا