مرات أغوص فى أعماق الحزن و لا ينجينى الا "حضن"، و مرات يعتصرنى الاكتئاب و لا تنفع شوكولاتات العالم و لا عقاقير السيرتالين و يكون شفائى في "حضن"، و مرات أنجح بسبب "حضن"، و مرات أعبر من أجل "حضن"، و مرات أصبر لأنال "حضن"، و مرات أفشل لعدم وجود "حضن".....
هذه الضغطة الصادقة التي تعتصر عظامي و أكبر مساحة في جسدي مرسلة ومضات عصبية كثيرة لجهازي العصبي ليعلم مخي أنني ما زلت حيا، ذلك الاحساس الذي نبحث عنه فى أعتى لحظات الوحدة و يجعلنا فجأة مقبلين على الحياة من جديد. ضغطة واحدة صادقة تنقذ آلاف من الانتحار، ضغطة واحدة صادقة تدفع ألاف لاكمال طريقهم الى النجاح، ضغطة واحدة صادقة تشعرنا بالفرق بين الحياة و الموت.
اياكم أن تبخلوا على أحد بحضنكم اذا شعرتم أن فيه شفائه، و لكن اذا حضنتم فاحضنوا صادقين ....
عبد الله شلبى
4 يناير 2013
01:29 مساءا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق