الحديث الليلة عن خريطة المحافظة علي كيان الإخوان أولا .. و ثانيا الميدان الثالث
- اتفقنا أن الامبراطورية الأميريكية لن تستسلم و لن تتهاون في المحافظة علي أقوي أسلحتها "تنظيم الإخوان" الذي قالت عنه سنغزو العرب بهم و بدينهم
- حاليا نحن في مرحلة شبه هدنة للتحضير، و الاستئناف بعد رمضان، حينها سيتم استخدام السلاح الإعلامي بكل قوة في محاولة لغسيل مخ الشعب مرة أخرى
- سيبدأ الإعلام بهجوم شرس على قيادات الإخوان الحاليين، و تعديد أخطائهم و ظلمهم، حتى يبدأ في كسب ثقة المشاهد بالتدريج
- بعد ذلك يبدأ بمهاجمة التيار القطبي في الجماعة و سرد أفكار سيد قطب العدوانية لتمكين ثقته لدى المشاهد
- بعد ذلك يأتي دور النغمة الخافتة، عن أفكار حسن البنا الجميلة الناعمة و خير و حلاوة و رومانسية تيار حسن البنا و وطنيتهم و أنهم فصيل من الشعب
- و كيف ضحي تيار حسن البنا و استقالوا و انشقوا جميعا من الجماعة واحد تلو الآخر،و أنهم كانوا يهاجمون أخطاء الإخوان ابان حكمهم، حتي يتكيف الزبون
- بعدها نبدأ في الحديث عن محاكمة و محاسبة جميع أتباع سيد القطب المتورطين في جرائم و تحريض، و لكن بدون اقصاء و احتضان أتباع تيار البنا الأخيار!
- عندها سيبدأ تسويق جميع المنشقين و أعني كلمة "جميع"، بسطوع نجمهم في برامج التوك شو و تلميعهم، و يبدأ أعضاء الاخوان بالعمل الخيري على الأرض
- الهدف عمل كماشة على العقول، حتي يتم القبول برجوع جماعة الإخوان بنفس هيكلها و تنظيمها الى داخل المجتمع المصري، و عفا الله عما سلف
- قوتنا الآن في الاستباق لتعطيل هذا المخطط تماما، و ننادي بحل جماعة الإخوان تماما محليا و الضغط لاعلان التنظيم الدولي تنظيما ارهابيا
- علينا أن نحافظ على حزب الحرية و العدالة، و نطالب بعدم ممارسة اللعبة السياسية الا من داخل قنوات شرعية لنستطيع مراقبة أي تمويل و طرق صرفه
- ثانيا الميدان الثالث، و هو ميدان "يسقط أي حد في أي حتة بس مليش دعوة مين يبني!"
- بداية أي محاولة لعسكرة الدولة سأكون أول من ينزل ضد هذا و لا أتمني للحظة أن يخالف القائد السيسي الوعد الذي قطعه علي نفسه بعدم ممارسة السياسة
- الميدان الثالث يجمع معظم "أخطر النشطاء"، أتباع أبو الفتوح، و أتباع نظرية "علي الشعب اسقاط المؤسسات و علي الحكومة أن تبني" دون تسمية الحكومة أو الأشخاص الثقات الذين يريدونهم أن يحولوا أفكارهم لبناء متماسك
- أعنى بكلمة "أخطر النشطاء" هؤلاء الذين يملأون الدنيا ضجيجا عند سقوط دماء برصاص النظام، دون أن يكلفوا أنفسهم تعليم الناس القوانين العالمية حتي
- و لو حرص أولئك النشطاء علي توجيه الغاضبين و تعريفهم بالقانون و توضيح الفرق بين الرهاب و الشغب و حق التظاهر السلمي، لحافظوا علي دماء الكثير!
- و لكن لا نسمع منهم غير أحاديث مثل "اعتبرني منشأة"، "سيبني أضرب الجندي و دافع عني لو قتلني"
- دوما هدفهم ليس شق الصف فقط، بل توجيه الغضب و اشعال الأزمة للوصول لمواجهة، هم يعلمون أنهم الخاسر الأوحد، و لكن الماكينة تعمل بالدماء
- راقبوا الاعلام و راقبوا النشطاء، أكرر نحن في حرب عقول فقط حتي الآن!، حرب الفائز فيها من يستطيع السيطرة علي العقول، تذكروا أن الهدف اسقاط مصر و تنفيذ خارطة "شرق أوسط جديد"
الله كاشف ... الله غالب
عبد الله شلبى
تغريداتي من تويتر
الأربعاء 31 يوليو 2013
3:35 صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق