الأحد، 28 يوليو 2013

الحرب الأطول تحضيرا و الأذكى تنفيذا

  • من بعد حرب 73 و تكاتف العرب لتحرير مصر و سوريا و توقيع اتفاقية السلام بدأ التحضير من الجانب الأميريكي لتفكيك منظومة العرب و اتحادهم
  • حولت أميريكا تكتيك الحرب من مواجهات علنية، للاعتماد علي المخابرات بشكل أساسى، و استحداث جنود كالاعلام و اصحاب الرأي من صفوة المجتمعات
  • بدأت المخابرات الأميريكية أولا في الخلاص من زعماء حرب 73 بالاغتيالات، و عن طريق اعتمادها علي منتجها الأقوى "تنظيم الاخوان و فروعه"
  • ثم بدأت بعد ذلك التوغل داخل المجتمعات عن طريق تشكيل الرأي العام و تحريكه ليتقارب من أهدافها، و هو ما قيل عنه الحرب العصرية
  • الحرب العصرية هي أن تجعل خصمك يقتل نفسه بنفسه بدلا ً من أن تكلف نفسك بمشقة قتله.
  • تطور الأمر في 2006 بعد الاعلان صراحة عن مخطط شرق أوسط جديد في 2004، باستخدام منظمات سياسية أهلية لاستجلاب شباب العرب و تدريبهم
  • علي سبيل المثال لا الحصر تدريب مدربين علي التحرك المدني السلمي و قيادة الجماهير التي تقدمه منظمة فريدوم هاوس
  • و كان هناك أكثر من تدريب في السويد و أميريكا علي كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتشكيل الرأي العام و تحريك الشارع من خلال الفضاء
  • تم تسهيل و تمكين الاعتماد علي شبكات التواصل بعد لجوء معدو البرامة الحوارية والصحفيين لاستنباط اهتمام الناس و جلب الاخبار عن طريق هذه الشبكات
  • فأصبح ما نكتبه مثلا علي تويتر يتحول الي حوار في توك شو، و مقال في جريدة، و حوار في الراديو فبالتالي حتي من ليس له حسابا تصله الفكرة حتي داره
  • هذه دراسة عن كيفية استخدام و الاعتماد علي شبكات التواصل الجتماعي حاليا في حروب الجيل الرابع
  • الحرب الدائرة الآن في مصر هي حرب مخابراتية تماما، و قررت مصر خوض هذه الحرب برغم قلة امكانياتنا للأسف، بعد أن بدأت عملية تقسيمنا
  • حتي هذه اللحظة مصر متقدمة في الحرب بخطوات قليلة، و لكن لم يأتي الرد بعد!! حتي الآن ذراع الاعلام و أصحاب الكلمة و الرأي لم يبدأوا للعب دورهم
  • أميريكا لن تستسلم و تتنازل عن أهم أسلحتها المخابراتية بسهولة، توقعوا محاولات انقاذ تنظيم الاخوان بكل قوة و بلسان ناس يحذون بكل ثقة لدينا
  • الموضوع ليس سهلا و لا نعيش في الجنة. أي سذاجة سندفع نحن ثمنها، و أظن قد دفعنا ثمن هراءات "الاخوان فصيل وطني شريف" و من استهزأ بالاخوانوفوبيا
عبد الله شلبى
تغريدات من تويتر
28 يوليو 2013
5:07 مساءا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق