- عاصرو الليمون الذين وقفوا مع مرسي على المنصة و تغاضوا عن سب الاخوان لضحايا محمد محمود و مجلس الوزراء، وضربهم أمام البرلمان من قبل الاخوان فى مسيرة استرداد السلطة من العسكر .. هم نفسهم من يتغنون الى الآن معهم بكلمة "الفلول" التى اخترعها الاخوان و لا يدرى ناشط منهم معناها أو حتي تصريفها لغويا!.
- مجموعات تعلن أن هدفها اسقاط الداخلية و تدخل معارك طفولية لتضليلنا و ابعادنا عن الهدف.
- نشطاء الاستوديوهات يطالبون باسقاط القضاء و أى معارك مشتتة أخرى.
- حركات مشهورة تدعى الثورية و الوطنية ستشارك حتى لا تثير الشكوك حولها و ستتعلل بوجود "فلول" فى ميادين مصر، و تنسحب فجأة لشق الصف وتثبيط العزيمة.
- علي صعيد آخر أبو الفتوح هو الخطة الأساسية للإخوان، و هو حصان طروادة لإنقاذهم؛ أبو الفتوح أسرته كلها و بناته مازلن في الجماعة و هو فقط في خلاف شخصى مع خيرت الشاطر و محمد بديع و بمعنى أصح التيار القطبى داخل الجماعة.
توحدوا على أن هدفنا استرداد الحلم و افاقته من جديد، توحدوا على أن هدفنا وأد الفاشية و الاستبداد للأبد، توحدوا على أن هدفنا أن نعيش فى دولة حرة، كريمة لا يُظلم فيها أحد، تحترم الحريات الخاصة قبل العامة، و حكومات تعمل على راحتنا و إسعادنا، و ليس علي تتويهنا و إلهائنا بحثا عن حاجاتنا الأساسية من المأكل و المشرب و الطاقة.
عبد الله شلبى
09-06-2013
5:46 مساءا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق