قالها أستاذى الكبير الساخر "جلال عامر":ليس من حقك أن تتطلع إلى منصب مهم فى بلدك، فهو مثل مقاعد الأتوبيس مخصصة لكبار السن.
الى متي ستظل تلك "النظرة الدونية" للشباب من قبل الشيوخ أصحاب الشعر الأبيض؟، الى متى سيظل لسان حالهم يقول "اسكت انت متعرفش حاجة، انت لسه صغير" كلما طلبنا و طالبنا بدورنا المشروع فى القيادة.
الى متى ستظل شهادة الميلاد، هى التصريح الوحيد الذى تعترف به العقول و تتقبله؟ ، الى متى سيظلون كافرون بقدراتنا و علمنا و امكانياتنا ؟
الى متى سيظل سن التقاعد فى العالم، هو السن الأنسب لتولى المناصب فى مصر ؟
الى متى سيظلون يبثون فى نفوس الشعب الخوف و القلق كلما آمن الشعب فى شبابه، و زرعوا فى نفوسهم الحيرة و أجبروهم على أن الحكمة و القرارات الصائبة لا تأتى الا بعد الستين من العمر؟
ألم يحن الآن وقت المجازفة ؟ ألم يحن الآن الوقت للسواعد القوية و العقول المنفتحة أن يغامروا؟، ألم يكفنا استقرار فى القاع ؟
ألم تشتاقوا بعد للصعود من تلك الحفرة ؟ ألم يوحشكم عصر الأحلام الحقيقية و المشاريع القومية و الريادة الاقليمية؟
لقد قالها منذ زمن بعيد شيخنا العلامة "عبدالرحمن الكواكبى": لن يعيد لمصر شبابها الا شبابها.
لقد نسيت أن أقول لك اننى حتى سئمت من شكل عَلمنا، بسبب ذاك الصقر العجوز الغلبان، الذى لا يستطيع التحليق. أقسم لك أنني لا أحب حتى النظر اليه الآن .
لقد غيرت علم مصر !! ، نعم طلبت من صديقى الجميل "عمر نصرت" - بما أنه يجيد التعامل مع برنامج "الفوتوشوب" - أن يزيل تلك الصقر الهَرم ، ويضع صقر "حورس" العتى ، مرفرفا جناحيه محلقا عاليا ، يهجم على فرائسه و لا ينتظر من يطعمه
عبدالله شلبى
الخميس ٢ يونيو ٢٠١١
١١:٤٥ صباحا
Uploaded with ImageShack.us
لما تكون فى سنهم هتعمل زيهم
ردحذفلقد كان أخر ما فعله الرسول (ص)
ردحذفأن جعل أسامة إبن زيد على رأس الجيش ولم يكن قد تجاوز التاسعة عشر من عمره وكان قائدا على كبار الصحابة وبعد الرسول كان سيدنا أبو بكر خليفة .فلا بد أن يمتزج شيب الخبرة بعنفوان الشباب ولا يقصى أحد من المشهد. فمصر فى حاجةلكل الكفاءات .